علمتني السنون أن بعض الورود لا تفتح أكمامها إلا في اللقاءات العابرة
لتوقظ روح الصبا ثم تتعرى جذوعها إلا من الاشواك
حتى لقاء ٍٍ آخر فتزهر في طرف العين من جديد ..
لذلك آتيه صباحا ً والحذر يعتليني..
صواري لسفن لم تأت بعد
مشهد..اقتبسته من مشاهد هذا الزمن
تقاسمت واياه يتماً ووجعاً
علمتني الطبيعـة
حتى أعتق الغابات وأكثرها خضرة
تـُحرق ثوبها وتـُعيد الأرض إلى مهدهـا الأول
ثم تَذر دموعهـا على رمـاد العمر المحتـرق
لتعيـد في الماضي نشـوة الباقـي من العمـر فوق يباس الحـزن
و كذلك الغياب
ابي ردودكم